احذروا البرمجة اللغوية العصبية

3 التعليقات
احذروا البرمجة اللغوية العصبية
البرمجة اللغوية العصبية سحر وشعوذة
الذين أنشأوا البرمجة ربطوا بينها وبين السحر وألفوا كتابا يوضح العلاقة بينهما
والدليل أن عنوان الكتاب هو:

The Structure of Magic
طبعا هذا الكلام ليس كلامي وإنما هو كلام بعض من يتكلمون باسم الدفاع عن المسلمين وعن عقائدهم
وفي رأيي بعد إحسان الظن بمن يقول هذا الكلام فهو أحد صنفين:
1- إما أنه قرأ عن البرمجة ولم يفهم شيئا ففسر العناوين التي قرأها على هواه.
2- وإما أنه لم يقرأ ولم يفهم ونقل كلاما من الصنف الأول.

وحتى لا يلتبس الأمر على الناس أحب أن أوضح سبب وجود كلمة السحر في الكلام عن البرمجة

مبدئيا كلمة Magic ظهرت بالفعل في عناوين بعض الكتب مثل أول كتاب أُلف في البرمجة بعنوان: The Structure of Magic وأيضا كتاب The Sourcebook of Magic
الكتاب الأول بعنوان: بنية السحر، والكتاب الثاني بعنوان: الكتاب المرجعي في السحر

وضحت في أول كلامي أن من يقول أن البرمجة مرتبطة بالسحر لم يفهم، فالسؤال الآن:
وما هو المقصود الحقيقي بكلمة السحر في كتب البرمجة ولماذا استخدمها مؤسسوا البرمجة أساسا؟
 
ولتوضيح هذه النقطة أضرب مثالا
فرضا لو أننا أتينا برجل من القرون الوسطى ورآنا ونحن نضغط على مفتاح كهربائي فيضيء المصباح وتنار الغرفة، فماذا سيكون رد فعل هذا الرجل؟
بكل بساطة سيقول: كيف حدث هذا؟ هذا بالتأكيد سحر من فعل الشياطين والجن.
وذلك لأنه ليس عنده العلم الذي يفهم من خلاله ماذا حدث بالضبط.
ولكن إذا قمنا بعد ذلك بشرح الفكرة واستطاع الرجل أن يفهم ما هي الكهرباء وكيف ينير هذا المصباح ... إلخ، فإن الذي كان يظنه سحرا سيتحول إلى علم ومعرفة وليس سحرا

فما كان سحرا بسبب الجهل تحول إلى معرفة بعد الفهم.

وهذا ما قصده مؤسسوا البرمجة لما أدخلوا كلمة "السحر" في كلامهم عن البرمجة.
يريدون أن يقولوا أن النفس البشرية كانت عبارة عن طلاسم وأشياء مبهمة بالنسبة لكثير من الناس ولكن البرمجة استطاعت أن تفك هذه الطلاسم فاستطاعت أن تفهم "بنية هذا السحر The Structure of Magic" .

فالبرمجة استطاعت أن تفهم كيف يتحفز الإنسان وكيف يكسل.
كيف يكون في أفضل حالاته النفسية وكيف يكون في أكثر الحالات عجزا.
كيف تؤثر فيه ذكرياته القديمة وكيف يتخلص منها.
كيف يعمل العقل بشكل تفصيلي وكيف نعدل في طريقة عمله للحصول على نتائج أفضل.
وهكذا.
 
لذلك السبب قالوا أن البرمجة استطاعت أن تفك طلاسم النفس وتجلعها في قواعد لتكون علما يمكن دراسته.

تستخدم كلمة السحر أيضا في كتب البرمجة للدلالة على التأثير "السحري" لتطبيقات البرمجة.
وذلك لأن أغلب تطبيقات البرمجة أثرها فوري يظهر في شكل لحظي بعد تطبيق التقنية مباشرة.

وأقتبس هنا كلام الدكتور مايكل هول "أحد أشهر مدربي البرمجة" في كلامه عن ماذا يعنيه بكلمة "السحر" في كتابه "The Sourcebook of Magic"
يقول مايكل هول:

"Magic" Huh?
In NLP, we typically use the term of "magic", not to designate external magic whereby we change the laws of physics. It refers rather to the seemingly wild, wonderful and "magical" effects that occur when we know the structure of subjectivity.

وأذكر في النهاية حديث النبي صلى الله عليه وسلم لما قال: "إن من البيان لسحرا" وتفسير هذا الحديث عند كثير من العلماء أنه مدح للكلام القوي المؤثر.
فالنبي صلى الله عليه وسلم استخدم كلمة "السحر" في المدح.

أكتفي بهذا القدر من التوضيح وفي انتظار أي تعقيب أو تعليق

تابع القراءه »

هكذا تفعل بنا المعتقدات

1 التعليقات
أنا: لو سمحت، أريد شامبو مضاد للقشرة
الصيدلي: النوع الفلاني جيد جربه
أنا: طيب هات

بعد أن أحضر لي عبوة نظرت فيه فلم أجد مكتوبا عليه أنه مضاد للقشرة

أنا: ولكني لا أجد مكتوبا عليه مضاد للقشرة
الصيدلي: ولكنه ممتاز ومجرب

نظرت مرة أخرى للعبوة وأمعنت النظر فلم أجد أي شيء يدل على ذلك!!

أنا: ولكنه غير مكتوب عليه
فأحضر لي الصيدلي عبوة أخرى وقال: انظر مكتوب عليه مضاد للقشرة

فأصبت بالذهول!!

confused2.jpg

نظرت مرة أخرى في العبوة التي في يدي فوجدت مكتوبا بخط واضح جدا (شامبو مضاد للقشرة)
اعتذرت للرجل وأخذت العبوة وخرجت

ياترى ما هو تفسير الذي حدث في هذا الموقف؟
كثيرا ما تتكرر معنا هذه المواقف، فما هو تفسيرها؟
ما حدث معي في الموقف السابق هو أني عندما نظرت إلى العبوة لم ألتفت لجملة (شامبو مضاد للقشرة) ... فتكون عندي اعتقاد في لحظتها أن العبوة غير مكتوب عليها أنه مضاد للقشرة
فلما نظرت مرة أخرى وأنا أحمل هذا الاعتقاد لم يلتفت عقلي لهذه الجملة لأنه يعتقد أنها غير موجودة!

كثيرا ما تحدث أيضا عندما يُطلب منك أن تحضر الملح من المطبخ ثم تذهب لتحضره فتقول وتؤكد أنه غير موجود في المطبخ
ثم يأتي شخص آخر ليقول لك: ها هو أمامك يا أعمى!

هذه المواقف البسيطة توضح لنا مدى قوة الاعتقاد في حياة البشر

فكم من اعتقادات سلبية اعتقدناها في أنفسنا تسببت في عمانا عن قدراتنا والفرص والتي أمامنا؟
وكم مع اعتقادات إيجابية اعتنقناها فوجدنا الفرص أمامنا تأتينا من كل مكان؟

يحلو لأنتوني روبينز أن يسمي اعتقادات الناجحين بأكذوبات النجاح!
يقول روبينز أنه يمكنك أن تتبني المعتقدات التي تساعدك على أن تصبح شخصا أفضل ولا يهم إن كانت هذه الاعتقادات صحيحة أم خاطئة، صادقة أم كاذبة، ولكن المهم أنها مفيدة وليست ضارة.

فماذا يضرك مثلا إن اعتقدت أنك شخص طموح؟
هل سيضرك ذلك في شيء؟ بالطبع لا
طيب هل سينفعك؟ بالتأكيد نعم
فأنت عندما تعتقد في نفسك أنك طموح تجد نفسك التفت لقدرات ذاتية وفرص خارجية لم تكن تلتفت إليها من قبل.

ماذا يضرك إن اعتقدت أن ذاكرتك قوية؟ أو أنك ذكي؟ أو أنك تملك القدرات التي تساعدك في مجال ما؟
ماذا يضرك إن اعتقدت أن الحياة مليئة بالفرص؟ أو أن مجال دراستك مجال متميز؟ أو أو أو؟
ماذا يضرك إن اعتقدت أنه يمكنك الاستفادة من فلان في مجال تخصصه؟ أو أن زملاءك مصدر جيد لمساعدتك في الدراسة؟

صدقني سترى الأمور اختلفت بشكل كبير لم تعتد عليه من قبل وسترى الأبواب تفتح أمامك من حيث لا تدري

فمن الآن قم بعمل قائمة بالمعتقدات التي ترى أنها تنفعك ولا تضرك وحاول أن تقنع نفسك بها من وقت لآخر
قد لا تقتنع بها في بداية الأمر، ولكن مع الوقت والتجربة ستعتنقها بالتأكيد

وفي نفس الوقت ابحث عن المعتقدات التي تعوقك وقل: هذه مجرد اعتقادات، إن كانت صحيحة عندي فهي خاطئة عند غيري، وإن كانت خاطئة عندي فهي صحيحة عند غيري، وأنا فقط الذي يمكنني أن أحدد هل هي صحيحة أم خاطئة
ثم ابدأ في الابتعاد عنها وطردها من ذهنك

ابدأ من الآن وسترى النتيجة قريبا جدا بإذن الله

ملحوظة:
1- كلامي لا يدور حول المعتقدات الدينية وإنما حول الاعتقادات أو القناعات بشكل عام.
2- توجد تقنيات في البرمجة اللغوية العصبية لتبديل المعتقدات بشكل سريع جدا يمكنك البحث عنها أو طلب استشارة من متخصص

تابع القراءه »

كيف نتخلص من قلق الامتحانات؟

0 التعليقات
في هذه الأيام العجاف (أيام الامتحانات) نجد القلق هو بطل الشاشة الأول عند كثير من الطلبة
يصاحبه ارتفاعات وانخفاضات في الضغط والسكر وتناول المكيفات والمنبهات ... والمنومات كذلك!!

للأسف يسيطر القلق فعلا على الطلبة في هذا الأيام وهو بلا شك شعور مزعج
ولو أحببنا أن نتكلم عن القلق فلا يمكننا أن ننظر بعيدا عن المبدع ديل كارنجي في كتابه (دع القلق وابدأ الحياة)
 
 
لو فتحنا كتاب كارنجي لوجدنا أن أول نصيحة فيه لتجنب القلق هي (عش في حدود يومك)

يقول كارنجي أنه حتى يمكنك التخلص من القلق ينبغي عليك أن تعيش في حدود يومك ولا تفكر كثيرا في الغد

طيب وأين التخطيط والرؤية المستقبلية والخطط الاستراتيجية ... إلخ؟
ديل كارنجي هنا لم يعترض على التخطيط للمستقبل وإنما أراد أن ينبهك أنه حتى يمكنك الوصول إلى غد أفضل فلابد أن تعيش اليوم بالشكل المطلوب
لأن اليوم هو الطريق الوحيد للغد
وهناك فرق بين التخطيط للمستقبل وبين الهم للمستقبل
فالتخطيط يصنع الطمأنينة والهم يصنع القلق

هذه الحالات التي تكلم عنها كارنجي نسميها في البرمجة اللغوية العصبية: داخل الزمن وخلال الزمن

داخل الزمن يعني يعيش اللحظة الحالية
خلال الزمن يعني يفكر خلال الزمن الماضي والمستقبل

فالمطلوب حتى تتخلص من القلق أن تشبع أولا حاجتك للعيش خلال الزمن ثم تبدأ في العيش داخل الزمن

فضع أولا مستقبلك ثم عش لحظتك لأن لحظتك هي التي تصنع مستقبلك
وهكذا تعيش الطمأنينة بكل معانيها

كلام جميل ولكن ...
ما علاقة كل هذا بمسألة القلق في الامتحانات؟


أتكلم عن مثال بسيط ثم أوضح العلاقة
كل منا يتعرض أثناء تركيزه في شيء ما إلى خواطر خارجية تعيق تركيزه
ألبرت أينشتاين العالم الفيزيائي الشهير كان من استراتيجياته في التخلص من الخواطر أنه يضع بجانبه دفترا للخواطر
كلما أتت على ذهنه خاطرة أثناء عمله يقيدها في الدفتر ثم يكمل تركيزه في عمله ثم يعود لهذه الخاطرة بعد أن ينهي عمله

هل تعلم أن هذه الخواطر مثلها مثل الطفل الصغير الذي يقوم بالـ (زنّ) من أجل الحصول على لعبة أو أي شيء يريده؟
الخاطرة تريد أن تأخذ حيزا من تفكيرك وأنت لا تعطيها الفرصة، فتكون النتيجة هي الزنّ
فكان ما يصنعه أينشتاين أنه يعطي وعدا للخاطرة أن يعود إليها مرة أخرى عندما ينتهي من عمله، وهكذا تهدأ الخاطرة حتى يأتي موعدها وتأخذ حقها في التفكير والاهتمام

نخرج من الكلام السابق أنه حتى تتخلص من القلق عليك أولا أن تعيش (داخل الزمن) أي تعيش لحظتك الحالية.
طيب وما العمل في الخواطر الزنّانة (التي تريد أن تنقلك خلال الزمن)؟
العمل أن تعطيها وعدا بأن تأخذ نصيبها من التفكير والاهتمام

طيب وما علاقة هذا الكلام بالامتحانات؟
الخواطر الأساسية التي تسبب القلق أيام الامتحانات هي المواد المتبقية التي تحتاج إلى مذاكرة وأنت لم تعطها حقها من الاهتمام بعد

فالعمل بكل بساطة حتى تتخلص من هذا القلق هو أن تعطيها وعدا بأن تأخذ نصيبها

وذلك عن طريق تقييدها في دفتر الخواطر كما كان يفعل أينشتاين، ولكن بشكل أدق؛ وهو عمل جدول دقيق لخطتك الدراسية خلال الأيام المتبقية على الامتحانات
وبمجرد أن تقوم بعمل هذا الجدول الزمني لدراستك في الأيام القادمة وتبدأ في تنفيذ هذا الجدول فأعدك بإذن الله أنك سوف تبحث عن القلق فلن تجده

قد يبدو الأمر بسيطا لكثير من الناس (يعني هو مجرد هذا الجدول؟)
نعم هو في غاية البساطة ولكن لن يشعر أحد بقيمته إلا من بدأ في وضعه وتنفيذه.

في انتظار التطبيق والنتائج، ونسأل الله التوفيق للجميع.

تابع القراءه »

المكسب الثانوي ... العدو المتنكر

1 التعليقات
نظر إلى وجهه في المرآة ذات يوم وبدأ يتذكر معاناته مع أهله وكيف أنهم كانوا سببا في تعاسته
ثم قال: يارب يجيلي سكر عشان الناس دي تحس بيا!!

هذا موقف حقيقي حكاه لي أحد شباب العشرينات والذي يعاني الآن مع مرض السكري بسبب هذه الدعوة التي دعاها على نفسه

هل حدث معك من قبل أنك سمعت عن شخص مريض فمتنيت في نفسك أن تكون مكانه لترتاح قليلا من عناء العمل أو الدراسة؟
تحدث كثيرا أليس كذلك؟
هذا ما نسميه بالمكسب الثانوي Secondary Gain

يأتيك المكسب الثانوي في صورة صديق يريد مصلحتك ولكنه في الحقيقة يحمل أسلحة دمار شامل

أسلحة دمار شامل
 
تخيل الآن حياة هذا الشاب الذي حكيت موقفه في أول الموضوع
هذا الشاب المسكين كان يريد أن يجذب انتباه أهله إليه ويريد أن يوضح كم هو مظلوم معهم، ويريد منهم العطف والحنان.
فكانت النتيجة أنه دعا على نفسه بهذا المرض فأصيب به!
وياليته بعد كل هذا استطاع جذب نظر أهله إليه!!

 
المسكب الثانوي في الحقيقة هو احتياج يحتاجه الشخص يسعى للحصول عليه على حساب نفسه
مثل أن يدخل الشخص في حالة من الاكتئاب أو المرض ليستجلب العطف والحنان من أحد الأشخاص
أو يستمر في أمر يضره ليثبت أنه على صواب أو أنه قوي أو أو إلخ


ولكنه في النهاية مجرد احتياج وأنت ضحيته في الحقيقة

هل تتوقع أن يصل المكسب الثانوي ببعض الأشخاص إلى الجنون؟
مبالغة؟
إذا اقرأ هذه القصة التي حكاها ديل كارنيجي في كتابه (كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس)
يقول كارنيجي أنه سأل أحد الأطباء عن سبب إصابة الناس بالجنون
فأجابه الطبيب: "إن كثيرا من الناس الذين يصابون بالجنون يجدون فيه الشعور بالأهمية التي حرموا منها في عالم الحقيقة"
ثم حكى له الطبيب هذه القصة:
"لدي الآن مريضة كان زواجها كارثة، تطلعت للحب والأطفال والمكانة الاجتماعية إلا أن الحياة حطمت كل آمالها، فزوجها لم يحبها، رفض حتى تناول الطعام معها وأجبرها على أن تقدم له وجباته في غرفته بالطابق العلوي، ولم يكن لها أطفال ولا مكانة اجتماعية، لذا أصيبت بالجنون، وفي مخيلتها الآن أنها طلقت زوجها واستردت اسمها كما كان قبل الزواج وأنها متزوجة من أرستقراطي انجليزي، وتصر على مناداتها بليدي سميت، أما بالنسبة للأطفال فإنها تتخيل أن لها طفلا جديدا تحصل عليه كل ليلة؛ في كل مرة أزورها تقول: دكتور، كان لدي مولود الليلة الماضية"

ويتابع الطبيب فيقول: "حتى لو استطعت أن أشفيها من جنونها فلن أفعل ذلك؛ إنها أكثر سعادة وهي في حالة الجنون"
انتهي كلام كارنيجي

انظر كيف يفعل المكسب الثانوي بالناس؟
أعرف الكثير من القصص المأساوية التي بدأت بمكسب ثانوي وانتهت بكارثة

فمن الآن انتبه لنفسك
لا تدع مكسبا ثانويا يدخلك في متاهات وأزمات بتفاهته
لا تسمح أن تدخل في حالة اكتئاب حتى تجذب إليك نظر أحد الأشخاص
لا تسمح أن تضر نفسك بأي شكل من الأشكال من أجل الحصول على أي مكاسب
فصحتك وحياتك أغلى وأهم.

ويبقى سؤال أخير وهو
كيف أتعامل مع المكسب الثانوي في حالة اكتشافه؟
تتعامل معه بأن تبرز مدى تفاهته ومدى ضرره في المستقبل


يمكنك أن تقوم بالآتي:

1- تخيل نفسك بعد بضعة سنوات وقد أطعت هذا المكسب الثانوي وتماديت في السلوك السلبي الذي سببه، هل ترى كيف تأزمت الأوضاع وكيف أنك تخسر المزيد مع مرور الوقت؟
2- تخيل نفسك بعد بضعة سنوات وقد تخلصت من المسكب الثانوي وتخلصت من السلوك السلبي الذي يحاول أن يسببه لك، هل تلاحظ الآن مدى تفاهة ماكنت ستفعله إن أطعت المكسب الثانوي؟ وهل تلاحظ كيف أن حياتك ستصير أفضل وأفضل بعد أن تخلصت منه؟
3- فكر في طريقة عملية وغير ضارة لإشباع هذا المكسب الثانوي.

تخيل معي لو أن شاب العشرينات الذي حكيت قصته كان قد قام بهذا التمرين البسيط أتظن أنه كان سيدعو على نفسه أن يصاب بالسكري؟

إذا كنت تتطلع للمزيد عن كيفية التخلص من المكسب الثانوي يوجد تمرين أعمق في البرمجة اللغوية العصبية اسمه Six Steps Reframing  أو إعادة التأطير ذات الخطوات الستة يمكنك البحث عنه.

 
أتمنى أن تكون فكرة المكسب الثانوي واضحة وأن أكون قد وفقت في توضيح مدى خطورته وأرحب بأي سؤال أو استفسار.

تابع القراءه »